من نصائح الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) في التعامل المالي
{ حديث يـبـيـن نهي مـبـادلـة بـضـاعـة جـيــدة بـبـضـاعـة رديـئـة }
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على خيبر فجاءه بتمر جنيب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكل تمر خيبر هكذا ) . قال : لا والله يا رسول الله ، إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين ، والصاعين بالثلاثة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تفعل ، بع الجمع بالدراهم ، ثم ابتع بالدراهم جنيبا ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2201
معنى الحديث : أي بع الجمع من التمر الرديء بالدراهم وبعد قبضك للدارهم اشتر بالدراهم النوع الجيد وهو تمر جنيب ( نوع من أنواع التمر الممتاز ) .ولا تبادل مبادلة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ أحـاديـث تـبـيـن الـنـهـــي عـن بـيـع شيء } << لم تـمـلـكـه >>
عن حكيم بن حزام قال : يا رسول الله ، يأتيني الرجل فيريد مني البيع ليس عندي ، أفأبتاعه له من السوق ؟ ، فقال : لا تبع ما ليس عندك .
الراوي: حكيم بن حزام - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3503
وحديث آخر :
نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيعتين في بيعة وعن بيع وسلف وعن ربح ما لم يضمن وعن بيع ما ليس عندك .
الراوي: جد عمرو بن شعيب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 10/120
وحديث آخر :
عن حكيم بن حزام أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت يأتيني الرجل يسألني من البيع ما ليس عندي أبتاع له من السوق ثم أبيعه قال لا تبع ما ليس عندك .
الراوي: حكيم بن حزام - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 5/132
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
{ حـديـث يــبــيــن أثــم أربــعــة أشــخــاص بــنــفــس الـدرجـة }
لعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
آكل الربا ،
وموكله ،
وكاتبه ،
وشاهديه ،
وقال : هم سواء .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1598
وإذا ما نظرنا إلى ترجمة ذلك الشيء واقعياً كما هو مطبق في البنوك الربوية - التقليدية وجدنا الآتي :
آكل الربا : وهو آخذ الفائدة المصرفية سواء قد أخذها المصرف أو العميل .
وموكله : أي الشخص الذي قام العميل بتكليفة بإبرام المعاملة المحتوية على الفائدة له ، فالأمر متعدي وليس مقتصر فقط على الشخص نفسه فالوكيل أيضاً داخلاًَ بالحديث .
وكاتبه : أي الموظف الذي يشتغل بالبنك الربوي ويقوم بكتابة هذا العقد المحتوي على الفائدة - وعادة ما يقول الموظف : أنا لست مذنباً . فنقول له كلا انتبه انت ممن داخل بالحديث . وإن تعرضت مثل ذلك مرة أخرى دع شخص آخر يبرم هذه الصفقة غيرك ، إن كنت ممن يخاف الله !! .
وشاهديه : والمتوقع ممن يكون شاهداً على هذه المعامله البنكية هو المدير -
بتوقيعه لا مانع مثلاُ - وإن شئت فقل أي شخص يقر بصلاحيات هذه الاتفاقية في بيانها وتوضيحها وأنها مكتملة الشروط المصرفية فهؤلاء هم الشهود - إن لم تكن أنت والذي معك برفقتك واحد منهم .
وهم سواء : أي سواء بالإثم لا فرق في صنف عن غيره من الأصناف فالشاهد كآكل الربا إن أقروا بذلك .
قال تعالى في سورة البقرة :
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{275} يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ{276} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{277} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ{279}
إن كنت ممن أبتليت بتعامل مع أحد هذه البنوك التقليدية فاتركها لله واتجه نحو مصرف إسلامي ، فسوف تجد نفسك في ذلك اليوم بقمة السعادة والإرتياح النفسي - كيف لا وقد قال رسولنا الكريم : { من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه } وما يدريك متى الخير سيأتي إليك ، وفعلاً هذه قد حصلت مع أناس كثر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
{ أحاديث تبين حكم اللقطة }
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلا من مزينة يسأله عن ضالة الإبل فقال : معها حذاؤها وسقاؤها تأكل الشجر وترد الماء فذرها حتى يأتي باغيها قال : وسأله عن ضالة الغنم فقال : لك أو لأخيك أو للذئب اجمعها إليك حتى يأتي باغيها وسأله عن الحريسة التي توجد في مراتعها قال : فقال : فيها ثمنها مرتين وضرب نكال قال : فما أخذ من أعطانه ففيه القطع إذا بلغ ما يؤخذ من ذلك ثمن المجن فسأله فقال : يا رسول الله اللقطة نجدها في السبيل العامر قال : عرفها سنة فإن جاء صاحبها وإلا فهي لك قال : يا رسول الله ما يوجد في الخراب العادي قال : فيه وفي الركاز الخمس .
الراوي: جد عمرو بن شعيب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/118
حديث آخر :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن اللقطة فقال : تعرف ولا تغيب ولا تكتم ، فإن جاء صاحبها ، وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: مختصر البزار - الصفحة أو الرقم: 1/542
حديث آخر :
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة ، الذهب أو الورق ؟ فقال ( اعرف وكاءها وعفاصها . ثم عرفها سنة . فإن لم تعرف فاستنفقها . ولتكن وديعة عندك . فإن جاء طالبها يوما من الدهر فأدها إليه ) وسأله عن ضالة الإبل ؟ فقال : ما لك ولها ؟ دعها . فإن معها حذاءها وسقاءها . ترد الماء وتأكل الشجر . حتى يجدها ربها ) وسأله عن الشاة ؟ فقال ( خذها . فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب ) . وفي رواية : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضالة الإبل ؟ زاد ربيعة : فغضب حتى احمرت وجنتاه . واقتص الحديث بنحو حديثهم . وزاد ( فإن جاء صاحبها فعرف عفاصها ، وعددها ووكاءها ، فأعطها إياه . وإلا ، فهي لك ) .
الراوي: زيد بن خالد الجهني - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1722
حديث آخر :
فإن جاء أحد يخبرك بعددها [ أي اللقطة ] ووعائها ووكائها فأعطها إياه .
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: هذه الزيادة صحيحة ليست شاذة - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري - الصفحة أو الرقم: 5/95
حديث آخر :
الضالة و اللقطة تجدها فانشدها ، و لا تكتم ، و لا تغيب ، فإن وجدت ربها فأدها ، و إلا فإنما هو مال الله يؤتيه من يشاء .
الراوي: الجارود بن المعلى - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3897
منقووووول بتصرف للفائدة